alquds alarabi

نوادر الظرفاء وتاجر الموز الذي زحلق مراته

وأخيرا إلي الظرفاء ونبدأ بزميلنا بـ أخبار اليوم محمد حلمي، وقوله في فقرة ـ بطبيعة الحال ـ في بابه ـ سمعنا ضحكتك ـ في ملحق النهاردة أجازة:
ـ أن توصف زوجة الفران بأنها خميرة عكننة.
ـ الجنايني يفضل السكن في حدائق القبة.
ـ الشحات لما يسلم علي حد يسلم بإيده ويحط الثانية علي عينه!
ـ مهندس الكمبيوتر يفضل النوم علي الهارد !
ـ أن يوصف تاجر الملح بأنه راجل حدق.
ـ تاجر الموز لما تجيله واحده حلوة، يزحلق مراته!!
طبعا يزحلقها فورا، ويذهب ليخطب غيرها، ويقول لوالدها، وهو ينظر إلي ساقيها بعد أن قدمت له فنجان القهوة من أجل ما نقدمها، كما جاء في كاريكاتير زميلنا وصديقنا بـ روزاليوسف عمرو سليم يوم الأحد.
وإلي ثالث الظرفاء وهو زميلنا محسن حسنين نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر وقوله عن ترشيح حزب الأمة رئيسه الشيخ أحمد الصباحي لجائزة نوبل فقال في عموده آخر كلام ـ عن طربوش الصباحي: آه وماله؟! من حق حزب الطرابيش أن يرشح رئيسه لنيل جائزة نوبل!!
فخدمات الرجل للإنسانية لا تعد ولا تحصي، فهو اخترع تشكيلة طرابيش هايلة، طربوش بسوستة، طربوش بينور وبيطفي، وبيفتح ويغمض ويقول ماما وبابا.
وهناك طربوش بموبايل بيبعت ميسجات وعليه نغمات!!
أما باكورة اختراعاته، فهو طربوش بشريحة ذكية لإدارة الاجتماعات في حالة غياب رئيس الحزب.
ولدي الطربوش خاصية الدخول علي الانترنت، وهو يمتاز بأنه مؤدب، فقبل الدخول علي الانترنت بيخبط الأول، و بيتنحنح وإذا سمح له الإنترنت بالدخول، بيخش عليه، عالم طرابيش بصحيح!